وصفت الأكاديمية الأسترالية – البريطانية كايلي مور- غيلبرت إطلاق سراحها من سجنها في إيران بأنه نهاية “محنة طويلة وصادمة”، موجّهة الشكر إلى جميع من نظموا حملات دعم من أجل الإفراج عنها.
وقالت غيلبرت – مور في بيان نشرته وزارة الخارجية الاسترالية إنّ الدعم الذي كانت تتلقاه خلال فترة احتجازها كان “يعني لي العالم بأسره”.
وشدّدت الباحثة الأكاديمية على أنّها لا تكنّ “سوى الاحترام والحب والإعجاب” لإيران وشعبها، على الرّغم من قضائها عامين وثلاثة أشهر خلف القضبان بتهم تجسّس نفتها بشكل قاطع.
وقالت “أغادر بلدكم بشعور مرّ وحلو في آن، على الرّغم من الظلم الذي تعرّضت له”.
وأضافت “جئت إلى إيران صديقةً وبنوايا ودّية، وأغادرها بهذه المشاعر التي لم تتغيّر فحسب، بل تعزّزت”.
وأشارت إلى أنّها تواجه الآن “فترة تأقلم مليئة بالتحدّي”.
وأُعلن عن توقيف مور-غيلبرت، وهي في العقد الثالث من العمر، في أيلول/سبتمبر 2019، لكنّ عائلتها أشارت في وقت سابق إلى أنها كانت محتجزة قبل ذلك بأشهر.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي الأربعاء إن طهران أفرجت عن مور-غيلبرت المحكومة بالسجن عشرة أعوام لإدانتها بالتجسس لصالح إسرائيل، مقابل ثلاثة إيرانيين كانوا موقوفين خارج البلاد.
أعلنت وزيرة الخارجية السويدية آن لين، الثلاثاء، أنّها طلبت خلال اتصال هاتفي مع نظيرها محمد جواد ظريف إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقّ الطبيب الإيراني-السويدي أحمد رضا جلالي بتهمة التجسّس.
وقالت على تويتر إنها اتصلت بـ ظريف بعد معلومات مفادها أنّ طهران تستعدّ لإعدام الطبيب المتخصّص في قسم الطوارئ.