في الثاني من شهر كانون الأول ديسمبر من كل عام تحتفي دول العالم باليوم العالمى لإلغاء الرق، الذي بدأ الإحتفال به في عام 1949وهو تاريخ إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إتفاقية الأمم المتحدة لقمع الإتجار بالأشخاص.
ويهدف الأحتفال بهذا اليوم لتذكير العالم بضرورة القضاء على كل أشكال الرق والعبودية المعاصرة التي ماتزال تمارس في بعض المجتمعات والدول.
وفى تقرير لدراسة أعدتها مجموعة منظمات عالمية، خاصة بما أسمته العبودية العصرية، فهناك نحو 71% من العبيد هم من النساء والفتيات، والباقي من الرجال والفتيان ، وعَرَفت المنظمات العبودية العصرية بأنها عدم قدرة الأفراد على مواجهة العوامل التى تؤدي لتعرضهم للإستغلال مثل التهديدات، والعنف، والإكراه، والخداع، وإستغلال الطاقات الجسدية.
أما الأمم المتحدة فقد وضعت أمثلة عدة لأشكال الرق المعاصر حول العالم ، وهي:
1- الإتجار بالأشخاص .
2-الإستغلال الجنسي .
3-أسوأ أشكال عمل الأطفال .
4-الزواج القسري .
5-التجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم فى النزاعات المسلحة.
ووفقا لمنظمة العمل الدولية، هناك أكثر من 40 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم ضحايا للرق الحديث أي في عصرنا الحالي ، وأكثر من 150 مليون طفل يتعرضون لعمل الأطفال ، وهو ما يمثل قرابة 1 من كل 10 أطفال فى جميع أنحاء العالم.
كما أن هناك أكثر من 400 ألف شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية فقط يعيشون فى ظل عبودية حديثة ، وهناك نحو 136 ألفا آخرين يعيشون فى بريطانيا بحسب آخر الدراسات والإحصاءات .
وعلى الرغم من أن الإسترقاق الحديث غير معرف في القانون، إلأ أن أشكاله الحديثة تتعدد في يومنا الحالي أدرجتها دساتير بعض الدول وتحاربها قوانين دول أخرى كل يوم ، وهذه أبرزها :
1- العمل الجبري.
2- إستعباد المدين.
3-الزواج القسري.
4- الإتجار بالبشر.
5-عمل الأطفال.
6-إستغلال الأطفال في التسول.
7- البغاء والدعارة.
8- العنف والإكراه الزوجي والأسري.
وبالرغم من أن العبودية اُلغيت بالفعل في جميع البلدان على مدى القرنين الماضيين، إلا أن نصف بلدان العالم ما زالت لا تعتبر العبودية جريمة ، حيث لا يوجد قانون رادع وواضح وصريح تجاه الممارسات التي تندرج ضمن عبائة العبودية والرق .