سجلت الولايات المتحدة أكثر من 4.2 مليون إصابة بكورونا خلال شهر نوفمبر، وهو رقم أعلى من إجمالي الإصابات لكل دولة أخرى في العالم باستثناء البرازيل والهند، بحسب جامعة “جونز هوبكنز”.
وذكرت بيانات الجامعة أن هذه الأرقام تظهر أن 99 أمريكيا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية كل دقيقة، مبينة أنه خلال شهر نوفمبر، شهدت البلاد زيادة حادة في حالات كوفيد-19، مسجلة أكثر من 100000 حالة كل يوم منذ 4 نوفمبر ولمدة 27 يوما على التوالي.
ويبلغ متوسط عدد الحالات الجديدة في الولايات المتحدة حاليا 158000 حالة يوميا، بزيادة قدرها 96 في المائة لمدة سبعة أيام منذ بداية نوفمبر.
كما تم تسجيل 36745 حالة وفاة خلال هذا الشهر وحده، وارتفع متوسط وفيات كورونا اليومية في البلاد لمدة سبعة أيام بنحو 80٪ منذ بداية نوفمبر.