أصدر مجلس الوزراء الفرنسي، الأربعاء، قرارا بحل منظمة “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا” بشكل رسمي، وذلك بتهمة نشر الكراهية ومعادة قيم الجمهورية.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي عبر حسابه على موقع تويتر، إلى نص مرسوم الحل، موضحاً أن القرار تم اتخاذه خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأربعاء، واصفا المنظمة بأنها تقوم منذ سنوات “بالدعاية للإسلاموية”.
وكانت منظمة “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا” قد استبقت قرار حلها وسارعت الأسبوع الماضي، إلى تصفية كافة نشاطاتها في البلد الأوروبي ونقلها إلى الخارج.
يشار إلى أن “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا” يعد إحدى المنظمات المقربة من تجمع مسلمي فرنسا، الفرع الفرنسي لـتنظيم الإخوان الذي كان يعرف لسنوات باسم “اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا”.
وقالت المنظمة إن مجلس إدارتها قرر تصفية نشاطها في فرنسا ونقله إلى دولة أخرى، من دون الكشف عن المكان الجديد الذي ستعمل منه، موضحة أنها نقلت “جزءا كبيرا من أنشطتها إلى جمعيات شريكة ستتولى مكافحة الإسلاموفوبيا”.
يأتي ذلك بعد أيام من مصادقة القضاء الإداري على قرار الحكومة الفرنسية بحل منظمة “بركة سيتي” السلفية، بتهم تتعلق بالتطرف ونشر خطاب يدعو للكراهية.
كما أقر القضاء الإداري قرار إغلاق مسجد ضاحية “بانتان” الباريسية لمدة 6 أشهر، لأنه أعاد نشر فيديو على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، فيه تحريض على قتل المدرس باتي.
وكان دارمانان قد أعلن خلال جلسة برلمانية، عن إغلاق السلطات 73 مسجدا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، لدواعي تتعلق بـ”مكافحة التطرف”.