الاتفاق النووي مع إيران
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران لا تقبل بشروط مسبقة من جانب الإدارة الأمريكية المقبلة بشأن برنامجها النووي، مؤكدا ضرورة عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 قبل إجراء محادثات.
أضاف ظريف أن الولايات المتحدة عليها “التزامات” يجب أن تنفذها.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إنه سيعود إلى الاتفاق النووي ويرفع العقوبات عن إيران، إذا التزمت “بشكل صارم بالاتفاق النووي”.
ويبدو أن كل جانب يريد من الطرف الآخر العودة إلى الالتزام ببنود اتفاقية عام 2015 أولا.
وفي مايو/أيار 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما.
وأعاد ترامب فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران، تستهدف قطاعي النفط والمال.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت طهران القيود المفروضة، بموجب الاتفاق، على أنشطتها النووية.
ويهدف الاتفاق إلى فرض قيود على برنامج طهران النووي بطريقة يمكن التحقق منها، مقابل تخفيف العقوبات. وتصر إيران على أن طموحاتها النووية سلمية بالكامل.