علّقت الصحفية المتخصصة في الجماعات الجهادية مينا اللامي في تغريدة عبر حسابها الخاص في تويتر على الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه تنظيم داعش في 28 من الشهر المنصرم في إندونيسيا، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وأضافت اللامي أن التنظيم أعلن بالفعل مسؤوليته عن الهجوم بعد يوم من وقوعه، وأصدر تقريراً في جريدته الأسبوعية “نبأ” في 3 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، تحدث فيه عن الهجوم واستذكر أحداث عام 2000 في إندونيسيا، قائلاً إن “هذا انتقام”.

وأوضحت اللامي أن تقرير التنظيم الإرهابي ما هو إلا محاولة واضحة لإعادة إشعال التوترات الطائفية الدينية في وسط سولاويزي في إندونيسيا، وذلك بإشارة التنظيم إلى “مذبحة” ارتكبها مسيحيون ضد قرويين مسلمين في المنطقة في عام 2000 لتبرير هجومه الأخير بقتل أربعة من أعضاء جيش الإنقاذ في الجزيرة.

وقتل متطرفون مرتبطون بتنظيم داعش 4 أشخاص ينتمون للديانة المسيحية، أحدهم بقطع رأسه وآخر بإحراقه حياً، في قرية نائية في جزيرة سولاويزي في إندونيسيا، حسبما أعلنت السلطات حينها.

وأوضحت الشرطة أنّ هؤلاء الرجال المسلحين بسيوف وأسلحة نارية وصلوا إلى قرية ليمبانتونغوا بوسط الجزيرة وقتلوا أربعة أشخاص وأضرموا النار في ستة منازل، بما في ذلك منزل كانت تقام فيه صلاة وشعائر دينية.

وأضافت الشرطة أن دوافع الهجوم لم تعرف حتى الآن ولم يتم توقيف أي شخص.