غوتيريش: لتعزيز الدعم لقطاع الطيران المتضرر بسبب جائحة ”كورونا“

ورأى غوتيريش أنّ ذلك يعزز إمكانية الحصول على الغذاء والتعليم والرعاية الصحية، وكلها منافع أساسية لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة في كل بلد.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الاحتفال هذا العام بيوم الطيران المدني الدولي يأتي في وقت قطعت فيه جائحة “كورونا” رحلات جوية دولية، وعزلت المؤسسات التجارية عن عملائها، وحالت دون الرحلات السياحية، وأثرت تأثيراً غير متناسب على الضعفاء.

وبحسب غوتيريش، فقد أدت الجائحة أيضاً إلى الإخلال بعمليات شركات الطيران والمطارات وبأوضاعها المالية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يهدد قدرتها على ضمان الإمداد العالمي بالأدوية واللقاحات والمعونة الإنسانية وغير ذلك من السلع الحيوية.

ومع هذا، فقد شدد على ضرورة أن تعمل البلدان، على وجه السرعة، على دعم قطاعها للنقل الجوي في مواجهة هذه التحديات مع مراعاة المناخ.

وتمثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الطيران أكثر من 2% من مجموع الانبعاثات في العالم، ما يجعله ضمن الجهات العشر الأولى المسببة للانبعاثات. ومع هذا، فقد قال غوتيريش إن التعافي من هذه الجائحة يتيح في الوقت ذاته فرصة سانحة للعمل المناخي، بما في ذلك لجعل الطيران العالمي أكثر استدامة وقدرة على الصمود، باعتبار ذلك جزءاً هاماً من الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف إتفاق باريس بشأن تغير المناخ.

ورحب أنطونيو غوتيريش بالالتزامات التي قطعها مؤخراً أعضاء مجتمع الطيران بخفض الانبعاثات الصافية إلى الصفر، ودعا القطاع بأسره للالتزام بذلك بحلول عام 2050 ووضع استراتيجية تتفق مع اتفاق باريس قبل انعقاد مؤتمر المناخ العام المقبل.