أفاد تقرير الإثنين بارتفاع عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان جراء الغارات الجوية منذ عام 2017، بعد أن خففت الولايات المتحدة معاييرها لشن ضربات ضد طالبان.
وخفضت الولايات المتحدة عدد ضرباتها الجوية بعد إبرام اتفاق مع طالبان في شباط/فبراير 2020، لكن الجيش الأفغاني زاد من وتيرة هجماته مع شروعه في مفاوضات مع متشددي طالبان.
وفي حين انخفض العدد الاجمالي للقتلى المدنيين في ضربات جوية، فإن الهجمات تأتي الآن من قبل القوات الأفغانية، وقد تصاعدت في الأشهر الأخيرة للرد على التفجيرات وأعمال العنف الذي تنفذه عناصر من طالبان.
وفي الأشهر الثلاثة اللاحقة مع استمرار المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، ارتفع عدد القتلى ليصل إلى 70 مدنيا اضافة الى 90 جريحا.