أعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن واشنطن ستفرض عقوبات متصلة بالإرهاب على فرد وكيان إيرانيين.وهما السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي اليمنية، حسن إيرلو، وجامعة المصطفى العالمية، بسبب الأسلحة الكميائية .

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني إن العقوبات المذكورة استهدفت مجموعة شهيد ميسامي ورئيسها، متهمة هذا الكيان بالمشاركة في أبحاث الأسلحة الكيمياوية الإيرانية والارتباط بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي، وهي منظمة مدرجة على القائمة الأميركية السوداء.

وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في بيان متزامن مع عقوبات الثالث من ديسمبر، أن “تطوير إيران لأسلحة الدمار الشامل يمثل تهديداً لأمن جاراتها وأمن العالم”.
وأضاف: “ستستمر الولايات المتحدة في مجابهة أي جهود يقوم بها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيمياوية يمكن أن يستخدمها النظام أو مجموعات تابعة له تخوض حرباً بالوكالة لتنفيذ أجندتهم الخبيثة”.

وفي 3 ديسمبر، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات تتعلق بإيران، حيث أدرجت كياناً وأحد الأفراد على قائمتها السوداء.

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، بهدف التفاوض لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي وعلى دعم القوات التي تعمل لحسابها في المنطقة.