انفجرت عبوة ناسفة، صباح الأحد، في سيارة نائب بالبرلمان الأفغاني بالعاصمة كابول ما أسفر عن مقتل سائقه وحارسه الخاص.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، السبت أيضا، مقتل 90 مسلحا على الأقل من حركة طالبان بإقليم قندهار جنوب أفغانستان.
وقالت وسائل إعلام أفغانية إن “الانفجار كان بسبب لغم أرضي مغناطيسي استهدف سيارة النائب بالبرلمان الأفغاني توفيق وحدت، في الحي الخامس عشر بالعاصمة كابول“، ولم تعلن أي جماعة أو جهة أو حركة مسؤوليتها عن التفجير بعد.
محادثات سلام لوضع حد للحرب في أفغانستان
وتجري الحكومة الأفغانية وطالبان المسلحة محادثات سلام منذ أكثر من شهرين بهدف وضع حد لعقود من الحرب، ورغم ذلك يتواصل الصراع العنيف.
كما أعلن طرفا المفاوضات الجارية بين طالبان والحكومة الأفغانية، السبت، تعليق المحادثات مؤقتا حتى 5 يناير/كانون الثاني.
وفي وقت سابق، قُتل شخص وأصيب اثنان آخران في إطلاق صواريخ على كابول السبت بحسب وزارة الداخلية، في ثاني هجوم من نوعه في العاصمة الأفغانية في أقل من شهر نفذه تنظيم داعش.
وتبنى تنظيم داعش في بيان الهجوم مشيرا إلى أنه كان يستهدف القسم العسكري في مطار كابول، في بيان له على تطبيق تلغرام.
وقال المتحدث باسم الوزارة طارق عريان إن “عشرة صواريخ أطلقت من حي لاب جار في كابول” مضيفا أن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مطار كابول وخمسة في منطقة سكنية في العاصمة.