تعتبرُ الصين في طليعة الدول التي تسجنُ الصحفيين في العام 2020، وهي تسعى إلى فرض نفوذها وسيطرتها على وسائل الإعلام.
وأدرجت لجنة حماية الصحفيين ومقرها في نيويورك، الصين على رأس قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين وذلك للعام الثاني على التوالي، إذ يقبع لديها حالياً 47 صحفياً خلف القضبان، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
الصين تشدد سيطرتها على وسائل الإعلام
وكانت بكين كثفت اعتقالاتها للصحفيين بسبب تغطيتهم لجائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وفي باريس، قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” أنّ بكين استخدمت أزمة فيروس كورونا لتشديد سيطرتها على وسائل الاعلام، مشيرة إلى أن “أكثر من 100 صحفي ومدون هم حالياً خلف القضبان في السجون هناك”.
ومع هذا، تشدّد بكين حملتها على المراسلين الأجانب أيضاً إذ طردت 16 منهم منذ بداية العام، في حين أن بعض الصحفيين يواجهون الاحتجاز وسط ظروفه تهدّد حياتهم.
وتقول لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي إلى أنّ 274 صحافياً أودعوا السجن حول العالم، فيما قُتل 26 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام في العام المنصرم.
وذكرت اللجنة أنّ هذا العدد القياسي من الصحفيين المعتقلين داخل السجون في أنحاء العالم، يعتبر الأسوأ منذ عام 1992. وقال جول سايمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، في بيان “إنه أمر صادم ومروِّع”.
أمريكا تحظر واردات القطن من مؤسسة صينية كبرى بسبب ”العمل القسري“ للإيغور
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها ستمنع استيراد القطن، الذي يُزعم أنه يتم إنتاجه بالسخرة، من منطقة شينجيانغ. وفي التفاصيل، أعلنت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنه سيتم حظر واردات القطن ومنتجاته من مؤسسة شينجيانغ للإنتاج والبناء، وهي من أكبر المنتجين في الصين.