قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لبريكست ميشال بارنييه أنّه “هناك بضع ساعات فقط أمام لندن وبروكسل للتوصل إلى اتفاق تجاري بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وفي حديثه إلى البرلمان الأوروبي، قال بارنييه: “لم يتبق لدينا سوى القليل من الوقت، سوى بضع ساعات للعمل من خلال هذه المفاوضات بطريقة مفيدة إذا أردنا أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل”.
وتابع: “هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن الطريق إليه ضيق للغاية”، وأضاف: “الإتحاد لن يوقع صفقة بأي ثمن أو بأي ثمن. علينا أن نكون مستعدين لجميع الاحتمالات”.
العقبات أمام اتفاق مع بريطانيا ما زالت قائمة
وكان بارنييه تحدث، الخميس، عن “تقدم جيدّ” في المفاوضات التجارية مع بريطانيا، لكنه أكد أن “عقبات ما زالت قائمة”، وذلك قبل أسبوعين من الانفصال النهائي.
وقال بارنييه في تغريدة على تويتر: “في هذه الجولة الأخيرة من المحادثات، أصبحت الشفافية والوحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وحذر بارنييه من أنه “لن نوقع إلا اتفاقاً يحمي مصالح الاتحاد الأوروبي ومبادئه”.
ومع هذا، صرحت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، في وقت سابق، أن الأيام “المقبلة ستكون حاسمة” للتوصل إلى اتفاق حول العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد بريكست، لكن حل قضية صيد السمك “ما زال معقداً للغاية”.
وقالت فون دير لايين أمام البرلمان الأوروبي قبل أسبوعين من الموعد النهائي للانفصال بين لندن والاتحاد الأوروبي في 31 كانون الأول/ديسمبر: “أحيانا نشعر أننا لن نتمكن من إيجاد حل” لمشكلة الصيد.
كورونا ينهك تجارة بيونغ يانغ أكثر من العقوبات وترقب لجلسة برلمانية “نادرة” قد تحمل مفاجآت!
وباء فيروس كورونا انتشر في كلّ أنحاء العالم، وأعظم الدول لم تتمكن من السيطرة عليه رغم كلّ الإجراءات الإحترازية التي تمّ اتخاذها، ومع ذلك بقيت كوريا الشمالية على زعمها بعدم وجود أيّ إصابات. لكن المعلومات التي تتوارد في كلّ مرة، تؤكّد عكس هذه المزاعم، التي كان آخرها على لسان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العرض العسكري الشهير في بيونغ يانغ.