أطلقت السلطات الإيرانية سراح المراهقة المعروفة إعلامياً بـ”زومبي أنجلينا جولي” من سجن طهران، وذلك لقاء كفالة مالية، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويوم الجمعة الماضي، جرى الحكم على الشابّة التي تُدعى فاطمة خيشفاند (19 عاماً) بالسجن لمدة 10 سنوات، وذلك بعد اعتقالها بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقارير، فإن فاطمة اعتقلت يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول 2019 مع 3 إيرانيات أخريات ينشطن على موقع “انستغرام”.
إطلاق سراح “زومبي أنجلينا جولي” جاء بعد ضغط الناشطين
ووفقاً للناشطة الإيرانية المقيمة بالولايات المتحدة، مسيح علي نجاد، فقد جاء إطلاق سراح فاطمة بعد حملة ضغط كبيرة قام بها ناشطون إيرانيون خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل.
ودعت علي نجاد النجمة أنجلينا جولي لإعلان تضامنها مع الفتاة، وأضافت: “والدة فاطمة كانت تبكي كل يوم من أجل إطلاق سراح ابنتها”. وتابعت: “إيران لديها تاريخ في تعذيب النساء”.
يُشار إلى أنّ فاطمة كانت تنشر صوراً لها على إنستغرام، حيث يتابعها أكثر من 486 ألف شخص، وتظهرها شبيهة بالنجمة الأمريكية أنجلينا جولي، لكن بشكل غريب جداً.
وفي البداية، ادعت فاطمة بأنها أجرت عمليات تجميلية لذلك، لكنها أقرت أنها تستخدم برامج الفوتوشوب للتلاعب بصورها.
Iranian 'Zombie Angelina Jolie' Instagram star 'is FREED on bail' https://t.co/Gs7aQex2hZ
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 17, 2020
أيقونة تظاهرات إيران 2019.. بويا باختياري صرخ من أجل الحرية فقوبل برصاصة!
الفقر والبؤس والجوع، وضف إلى كلّ ذلك الأمراض لا سيّما فيروس كورونا الذي يتفشى مؤخراً بقوّة في إيران التي تعتّم على أعداد الإصابات والوفيات.. كلّها عوامل جعلت مساحة “العيش الكريم” للشعب الإيراني ضيقة جدّاً، بينما تواصل السلطات الإيرانية سياستها القمعية في الملاحقة والإخفاء والسجن… كلّها مؤشرات تدلّ على أنّ الشعب الإيراني يعيش في ظل حكم مستبد يعتمد في سياساته القمع حلاً لوأد التظاهرات والحلم بالتغيير.