أعلن وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو أنّ روسيا تقف وراء الهجمات الإلكترونية الكبيرة التي طالت وكالات حكوميّة أمريكيّة عدّة وأهدافًا في كلّ أنحاء العالم أيضًا.
وقال بومبيو لبرنامج “ذي مارك ليفين شو” الجمعة، “الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جدا أن الروس” يقفون وراء ذلك الهجوم.
ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، أن حملة القرصنة المشتبه في أنها روسية، والتي تتعرض لها الحكومة الأمريكية، ركزت على أكثر من 40 مؤسسة.
الهجمات الإلكترونية تستهدف الوكالات الفيدرالية
وقد بدأت الحملة، التي يعتقد مسؤولون أمريكيون أنها من عمل المخابرات الروسية، في شهر مارس على الأقل، لكنها اكتشفت الأسبوع الماضي فقط، وشملت العديد من الوكالات الفيدرالية.
وكشف بيان أصدرته وكالات أمريكية متعددة، أن حملة الاختراق لا تزال “مستمرة”، ما يترك المجال مفتوحا أمام احتمال تزايد عدد المؤسسات التي تعرضت للاختراق، ومدى الأضرار التي تكبدتها.
وبيان مايكروسوفت هو الأول الذي يقدم تقديرات مفصلة عن مدى انتشار الاختراق، ورغم أن الشركة ليس لديها تصور كامل عن حملة القرصنة، إلا أنها تتمتع برؤية خاصة بفضل استخدام الحكومات
وتوعد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الجمعة، بمعاقبة من نفذوا الهجمات الإكترونية على الحكومة الأمريكية.
كما تحدث بايدن عن خرق بعيد المدى للأمن السيبراني تم الكشف عنه، متعهدا باتخاذ إجراءات سريعة للرد بمجرد توليه منصبه الشهر المقبل.