تعزز دول عديدة إجراءاتها لاحتواء الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا بما في ذلك سلالة جديدة منه في أوروبا وذلك تزامنا مع اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة،
وتعد أوروبا المنطقة الأكثر تضررا بوفاة أكثر من 500 ألف شخص بكوفيد-19 فيها منذ ظهور الوباء قبل عام.
فقد علقت هولندا، التي تفرض إجراءات إغلاق تشل المدارس والشركات الأساسية حتى منتصف كانون الثاني/يناير، كل رحلات الركاب القادمة من بريطانيا اعتبارا من الأحد وحتى الأول من كانون الثاني/يناير بعد اكتشاف إصابة بسلالة جديدة للفيروس
في المملكة المتحدة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحدث في مؤتمر صحافي السبت عن انتشار نوع جديد من الفيروس ينتقل “بسهولة أكبر”. لكنه شدد على أنه “ليس هناك ما يشير إلى أنه أكثر فتكا أو أنه يسبب شكلا أخطر من المرض” أو يقلل من
فعالية اللقاحات.
وبات سكان العاصمة لندن والجنوب الشرقي لإنكلترا يخضعون فعليا لقيود صارمة بعد رفع حالة الإنذار إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى. وقد طلب منهم البقاء في بيوتهم بينما لن تتمكن الشركات غير الأساسية من استئناف عملها الذي توقف السبت،
ما أدى إلى توقف مشتريات عيد الميلاد في اللحظة الأخيرة.