قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أصيب بـ كوفيد-19 الأسبوع الماضي إن صحته في تحسن. وقد جاءت نتيجة اختبار ماكرون إيجابية الخميس وظهرت عليه أعراض الإرهاق والسعال وآلام العضلات.
ووعد ماكرون الذي يقيم في مقر رسمي بالقرب من باريس، حيث يعقد اجتماعات من بعد، بأن يتواصل يومياً مع مواطنيه بشأن صحته. وقال قصر الاليزيه إنه “يظهر الآن بوادر تحسن” من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الإحاطات الصحية اليومية السابقة ذكرت أنّ الرئيس البالغ من العمر 43 عاماً في حالة “مستقرة”، فيما تخشى السلطات الفرنسية أن تشهد فترة الميلاد ورأس السنة ارتفاعًا جديدًا في الإصابات بعدما تجاوز إجمالي عدد الوفيات بكوفيد في البلاد 60 ألفاً الأسبوع الماضي.
وقالت السلطات في وقت متأخر الثلاثاء إنّه تمّ الإبلاغ عن ما يقرب من 12 ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين السابقة و386 وفاة. وقالت الحكومة إن حملة التطعيم ستبدأ الأحد مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن.
أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للقاح فايزر-بايونتيك الاثنين ممهداً لبدء حملات التلقيح في 27 دولة بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد.