ذكرت صحيفة “ديلي إن كيه” أنّ العديد من النساء في بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، قُتلن في الأسابيع الأخيرة على يد أشخاص مجهولين ربما كانوا يحاولون سرقة الأموال لدرء الجوع.
ووفقاً لمصدر في المدينة الكورية الشمالية، فقد جرى طعن إحدى النساء في منطقة بيونغتشون بعد أن رفضت تسليم أموال لمهاجم ما زال مجهول الهوية.
فشل المحققين في قضايا الجرائم يؤدي إلى قلق في كوريا الشمالية
وقال المصدر لـ”ديلي إن كيه” إن حوادث مماثلة استهدفت النساء وقعت في منطقة سوسونغ (3 ديسمبر/كانون الأول الجاري) ومنطقة دايدونغ قانغ (8 ديسمبر/كانون الأول). وبحسب المصدر، فإن النساء تمّت مهاجمتهم من قبل أشخاص مجهولين كانوا يختبئون في الأزقة المظلمة.
وأوضح المصدر للصحيفة أنّ “النساء كُنّ جميعهن ربات بيوت في الأربعينيات من العمر، والحوادث هذه وقعت أثناء عودتهنّ إلى منازلهنّ بعد يوم عملٍ في الأسواق المحليّة”.
وحالياً، فإن المحققين في كوريا الشمالية يحاولون حل هذه القضايا، لكنهم فشلوا إلى حدّ كبير في إحراز تقدم، وهو الأمر الذي أدى إلى قلق شديد بين العديد من سكان بيونغ يانغ.
كوريا الشمالية.. كورونا وقرارات كيم جونغ أون المتهورة يقودان إلى المجاعة التي لم تنتهِ أصلاً!
المجاعة في كوريا الشمالية.. هل تعرف عنها شيئاً؟ قد تستغرب هذا المصطلح لأنّ ما يأتي من هناك شحيح إلى حد كبير، نتيجة التضييق الإعلامي في ظل سطوة الحزب الحاكم وبطشه. ليس الجوع الذي يعاني منه الكوريون الشماليون أمراً جديداً، فلهذه البلاد المعزولة تاريخ طويل مع الشح والعوز، وأبرز المجاعات كانت تسمّى المسيرة الشاقة أو مسيرة المعاناة، التي حصلت بالتزامن مع أزمة اقتصادية، لا سيما من 1994 إلى 1998.