شهدت بوليوود عامأً أسود في 2020 بسبب الفضائح التي هزّتها ووفاة عدد من نجومها، إضافة إلى ظروف جائحة كوفيد-19، لكنّ السينما الهندية التي تتيح رقصاتها وأغنيتها للهنود الهروب من واقعهم اليومي، تسعى إلى أن تستعيد بريقها في السنة الجديدة.
هاري براساد جايانا، مخرج: “لقد تسبب الأمر بضرر كبير في الواقع، وقد نحتاج إلى عامين أو ثلاثة حتى تتعافى الصناعة كليا. الضرر كان كبيرا ولم نكن نتوقعه”.
أفلام بوليوود
أجبر فيروس كورونا منتجي الأفلام على أخذ استراحة من التصوير في بوليوود، قلب صناعة السينما الهندية، أو في أي معاقل مناطقية أخرى للسينما الهندية. إلا أن عدداً كبيراً من السعاة والكومبارس والعمال ذوي الأجور المنخفضة يكونون عادة موجودين في مواقع التصوير.
سانتوش راي، مصور: “تأقلمنا مع الوضع لأننا لا نستطيع انتظار عام آخر حتى يصل اللقاح، فالكثير من العمال والفنيين يعتمدون على هذه الصناعة، فهم لا يتقنون عملا آخر”.
وأعيد في تشرين الأول/أكتوبر فتح دور السينما التي كانت أغلقت لأشهر، لكن المشاهدين الذين يخشون الإصابة بفيروس كورونا لم يعودوا بعد إلى مقاعد الصالات. وآثر المنتجون تعليق طرح أفلامهم في الصالات، وارتأوا عرضها بدلاً من ذلك على منصات البث التدفقي الآخذة في الازدهار.