أمرت السلطات القضائية في هونغ كونغ، الخميس، بإعادة حبس قطب الإعلام جيمي لاي، أحد أبرز شخصيات الحركة المطالبة بتعزيز الديموقراطية في المدينة، بعدما قبلت المحكمة العليا طلب طعن بقرار إخلاء سبيله بكفالة قدّمته النيابة العامة.
ويواجه جيمي لاي اتهامات تتعلق بالأمن القومي، وهو أحد أبرز الشخصيات التي تم توجيه الاتّهام إليها بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين في المدينة في أواخر يونيو (حزيران) في إطار سعيها لإخماد الحركة المعارضة.
وكان لاي البالغ 73 عاما قد قضى 20 يوما في التوقيف الاحتياطي قبل إطلاق سراحه الأربعاء الماضي بكفالة ووفق شروط صارمة. وقد فرضت السلطات عليه الإقامة الجبرية ومنعته من الإدلاء بتصاريح علنية، بما في ذلك على تويتر.
جيمي لاي يعود إل السجن
وقضت محكمة الاستئناف النهائي بعودة جيمي لاي إلى الحجز بعد جلسة استماع عقدت اليوم الخميس في هونغ كونغ.
وأفرجت محكمة أدنى درجة عن مؤسس شركة “نيكست ديجيتال” من السجن في الأسبوع الماضي بكفالة بلغت 10 ملايين دولار هونغ كونغي (1.3 مليون دولار أمريكي) ووضعته قيد الاقامة الجبرية في انتظار محاكمة العام المقبل.
ما الذي يجعل هونغ كونغ مهمة ؟
في هونغ كونغ، فرضت الصين قانونًا أمنيًا جديدًا أثار قلق الكثيرين والشركات الكبرى التي ستتدهور في المنطقة من خلال فرض رقابة سياسية صارمة على البر الرئيسي للصين.