سجلت طوكيو الخميس أكثر من ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في أعلى حصيلة جديدة، في وقت حذر المسؤولون الحكوميون والمحليون من احتمال فرض حالة طوارئ للحد من ارتفاع أعداد الإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية جيجي أن رئيس الحكومة يوشيهيدي سوغا دعا الوزراء إلى محادثات عاجلة حول أزمة الفيروس في وقت لاحق الخميس.
وقالت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي للصحافيين “لا زلنا بصدد جمع الأرقام الدقيقة اليوم. وردني أن العدد سيفوق الألف وسيقترب من حدود 1300”.
وحذرت “فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ليس هناك عطلة بمناسبة نهاية العام والعام الجديد. في فصل الشتاء هذا، نرى انتشارا للفيروس والوضع خطير جدا”.
وسجلت اليابان انتشارا محدودا للفيروس مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، مع أقل من 3500 وفاة منذ رصد الحالة الأولى من الفيروس في كانون الثاني/يناير الماضي.
كذلك، تفادت فرض تدابير إغلاق صارمة كالتي طبقت في بعض الدول، علما بأن الحكومة فرضت “حالة طوارئ” في الربيع ودعت الشركات التجارية إلى الإغلاق وطلبت من المواطنين لزوم منازلهم.
ورفعت التدابير بعد بضعة أسابيع مع تراجع الإصابات.
وبقيت الإصابات متدنية خلال الصيف لكن في الأسابيع القليلة الماضية أثار ارتفاع في اعداد الإصابات قلق المسؤولين وخبراء الصحة ما استدعى دعوات لفرض حالة طوارئ جديدة امتنعت الحكومة عن تطبيقها خشية التداعيات الاقتصادية.
ومنذ أسابيع يحذر خبراء الصحة من أن منظومة الرعاية الصحية تعاني من الإجهاد. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قضى وزير النقل السابق يوشيرو هاتا بالفيروس ليصبح أول مسؤول سياسي كبير يلقى حتفه جراء الجائحة.