ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ مخربين استهدفوا منزلي زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي بكتابات على الجدران ودم مزيف.
ووفقاً للتقارير، فإنّ المخربين كتبوا عبارات منها “أين أموالي” و “ميتش يقتل الفقراء”، على باب منزل ماكونيل وإحدى نوافذه في لويزفيل بولاية كنتاكي.
كذلك، جرى وضع دم مزيف، السبت، خارج منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو، وفق ما قالت وسائل إعلام محلية.
وأوضحت شرطة كنتاكي أنّ التعرض لمنزل ماكونيل جرى قرابة الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم السبت (10,00 ت غ). ولم يتضح ما إذا كان أحد ما في المنزل في ذلك الوقت.
ووصف ماكونيل الكتابة على الجدران بأنه “نوبة غضب متطرفة” وقال: “التخريب وسياسة التخويف لا مكان لهما في مجتمعنا”.
استهداف نانسي بيلوسي وميتش ماكونيل جاء بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي
وفي سان فرانسيسكو، رش باب موقف السيارات في منزل نانسي بيلوسي بعلامة “ألفي دولار” مشطوبة مرفقة بعبارة “إلغِ الإيجار!” و”نريد كل شيء!”.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن قسم التحقيقات الخاصة في شرطة المدينة يحقق في الحادث.
وجرى استهداف ميتش ماكونيل و نانسي بيلوسي بعد نقاش حاد حول خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي تضرر بسبب جائحة “كورونا”.
وعشية عيد الميلاد، تمت الموافقة على خطة تبلغ قيمتها 900 مليار دولار بعدما وافق مجلس النواب بقيادة الديموقراطيين على زيادة المساعدة من 600 دولار إلى ألفي دولار.
غير أنّ مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لم يوافق على الزيادة، رغم الدعوات الغاضبة التي أطلقها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للقيام بذلك.
وقال ماكونيل الأربعاء للصحافيين: “لن يتعرض مجلس الشيوخ للتخويف لدفعه إلى وضع المزيد من الأموال المقترضة بأيدي أصدقاء الديموقراطيين الأثرياء الذين لا يحتاجون إلى المساعدة”.
كتيبة نسائية تتولّى حراسة الأدغال في سومطرة
تستيقظ سوميني مع بزوغ الفجر وتحضّر الطعام لعائلتها الكبيرة وتنجز أعمالها المنزلية قبل أن تستعدّ لعمل من نوع آخر يقضي بحراسة أدغال سومطرة.