شارك عدد من الشبان في مدريد، المدينة التي باتت مغطاة بالثلوج، في معارك جماعية بكرات الثلج بعد عاصفة ثلجية غير مسبوقة ضربت العاصمة الإسبانية، وأجزاء كبيرة من البلاد.
وشوهد شبان يتراشقون كرات الثلج في ساحات المدينة بالإضافة إلى استخدام صناديق قمامة أثناء التراشق.
وصلت سيارات الشرطة بعد ذلك وفرقت بين المجموعتين.
وتعاني العاصمة مما وصفه عمدة المدينة بأنها “أسوأ عاصفة منذ الثمانينيات”، ما أدى إلى إغلاق المنتزه الرئيسي في المدينة، وفرض قيود على طرق سريعة في الضواحي.
تساقط أكثر من 50 سنتيمترا من الثلوج في العاصمة يوم السبت، وغطت أجزاء أخرى من إسبانيا بمستويات قياسية منذ 50 عاما من الثلوج، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وترك آلافا محاصرين في السيارات أو في محطات القطارات والمطارات.
حالة طوارئ في مدريد
فعلت السلطات في مدريد حال التأهب باللون الأحمر لأول مرة منذ اعتماد النظام قبل أربعة عقود، ودعت الجيش لإنقاذ المركبات المحاصرة في الطرق الصغيرة والرئيسية بالمدينة.
نشر الجيش قوات من وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية يوم الأحد في مطار مدريد الدولي، وسوق الجملة الرئيسي للمساعدة في إزالة الثلوج الكثيفة التي جلبتها العاصفة “فيلومينا”.