ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنّ عادل عبد الباري، المتحدث السابق باسم زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، يعيشُ بحرية في لندن بعد إطلاق سراحه مبكراً من سجن أمريكي بسبب “وزنه الزائد”.
وخلال شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي، انتقل عبد الباري إلى بريطانيا بعد خروجه من السجن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما رأى القاضي الفيدرالي أنّ البدانة المفرضة لعضو تنظيم القاعدة وسنه المتقدمة وإصابته بالربو، كلها عوامل تجعله أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلف القضبان.
Osama bin Laden's spin doctor is living cushy life a '£1million council house' in London https://t.co/nC6t6cHrQv
— Mail+ (@DailyMailUK) January 11, 2021
أبرز مساعدي أسامة بن لادن سُجن في أمريكا لمدّة 25 عاماً
وحكم على عبد الباري (60 عاماً) بالسجن لمدّة 25 عاماً في الولايات المتحدة، لتورطه في تفجير السفارات الأمريكية في إفريقيا عام 1998، ما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. ووفقاً للتقارير، فقد جرى إطلاق سراحه قبل نحو 3 سنوات من نهاية الحكم.
وحالياً، فإنّ عبد الباري الذي كان أبرز مساعدي أسامة بن لادن، يعيش مع عائلته في منزل تزيد قيمته عن 1.3 مليون دولار، كما أنه يبدو بحالة جيدة ويمشي من دون مساعدة، كما أنه لا تظهر عليه علامات أي مشاكل صحيّة.
ومع هذا، فقد أفادت صحيفة “ميرور” البريطانية أنه من المرجّح أن يخضع نشاط عبد الباري للمراقبة عن كثب من قبل الدولة لعدد من السنوات، وسيتعين اتخاذ تدابير أمنية من أجل سلامته.
يشار إلى أن عبد الباري هو مصري الأصل، لكنه لجأ إلى بريطانيا منذ نهاية التسعينيات، وهو كان من أخطر قيادات الجماعات الإرهابية المتطرفة لسنوات، وصدر ضده حكم بالإعدام في 1995 في قضية محاولة تفجير خان الخليلي.
وكانت صحيفة “ذا صن” أشارت إلى أن عودة مساعد أسامة بن لادن السابق، تمثل مصدر قلق للداخلية البريطانية، التي أكدت أنها عازمة على تخليص البلاد من التهديدات الإرهابية.
وقالت الصحيفة إن عبد الباري قد يطالب بكثير من المزايا، منها المراقبة الأمنية لسلامته، ما يكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة مبالغ طائلة.
“ماما بوكو حرام”.. قصة أم كافحت لتنقذ “أطفالها” من براثن الإرهاب
تجلس عائشة وكيل، البالغة من العمر 51 عامًا في مكتبها بمدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، تتحدث إلى مقاتل متشدد يدعى عثمان. عائشة ترتدي النقاب، معظم وجهها مغطى، يمكن رؤية عينيها فقط اللتان أنهكتهما التجاعيد، غرفة مكتبها تفوح منها رائحة البخور الزكي. عثمان وعائشة كانت أصواتهما خافتة وهما يتحدثان، إنهما يحاولان وضع خطة سرية لتحرير فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا كانت رهينة لدى “بوكو حرام” وهي جماعة متشددة تقوم بعمليات قتل وتفجير واختطاف في نيجيريا.