قال المحلل السياسي د. منذر الحوارات لـ “أخبار الآن” إن “إيران لجأت إلى استخدام التنظيمات المتطرفة، وتستخدم هذه التنظيمات للصراعات الطائفية”، مشيرا إلى أن “إيران بعد حرب العراق لم تشأ دفع جيشها إلى حروب”.
وتابع أنه “كان لإيران علاقة مع تنظيم القاعدة، حيث كانت طهران مكان عبور للتنظيمات الإرهابية، فمنها عبر الزرقاوي إلى العراق”.
وزاد أن “داعش ترفض ضرب إيران بأوامر الظواهري، وأن هناك علاقات كثيرة بين داعش وإيران وهو ما يشير إليه الواقع السياسي”.
ولفت إلى أن إيران دخلت العراق باسم حماية المراقد الشيعية؛ فالعراق منطقة استراتيجية مهمة لإيران، وإيران تريد الهيمنة على العراق جيوسياسياً.
وأوضح الحوارات أن “وجود داعش هيأ للإيرانيين استثارة المكون الشيعي، وأن إيران وظفت العلاقة مع داعش باتجاهين، كما استخدمت التنظيمات المسلحة لإبقاء النظام في سوريا، ما خلق صراعا داخليا بين مكونات الشعب والتنظيمات المتطرفة بدل الحرب مع النظام”.
وأوضح الحوارات كذلك أن إيران وبسبب المكاسب التي حققتها من تنظيم داعش الإرهابي فإنها تريد جمع فلول التنظيم المتطرف لتكوين تنظيم جديد.