أجرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت محادثات عبر الإنترنت مع الرئيسة التايوانية الخميس بعدما تم إلغاء زيارة كان من المقرر أن تقوم بها إلى الجزيرة وسط الفوضى التي تشهدها الأيام الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب.
وأثنت كيلي كرافت على نجاح تايوان في مكافحة فيروس كورونا، منتقدة في نفس الوقت الصين لمنع وصول الجزيرة إلى هيئات دولية، وذلك خلال محادثاتها مع الرئيسة تساي إنغ-وين.
وكتبت كرافت في تغريدة “مع الأسف، فإن تايوان غير قادرة على تشارك تلك النجاحات في محافل الأمم المتحدة، بما فيها مجلس منظمة الصحة العالمية، نتيجة لعرقلة جمهورية الصين الشعبية”.
وأشيد بجهود تايوان في مكافحة الوباء مع تسجيل أقل من 850 حالة إصابة وسبع وفيات.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتحظى الجزيرة بحكم ذاتي منذ سيطرة الشيوعيين على الحكم في القارة في 1949، في أعقاب الحرب الاهلية الصينية.
وتهدد بكين باللجوء إلى القوة في حال إعلان تايبيه الاستقلال أو في حال حصول تدخل خارجي، وخصوصا من جانب واشنطن.
ولم تستبعد القيام حتى بتحرك عسكري للسيطرة عليها.
وهي تحرم سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليون نسمة من التمثل في هيئات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، بهدف زيادة العزلة الدبلوماسية لتايوان.
وانتقدت الصين الاتصال الخميس بين تساي وكرافت.
وتم إلغاء زيارة كرافت إلى تايوان وجولة لوزير الخارجية مايك بومبيو في أوروبا في اللحظات الأخيرة، قبل أسبوع فقط على تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.