ساعات قليلة تفصل الأمريكيين والعالم، عن حفل تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المنتظر أن يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب اليمين الدستورية فى حفل التنصيب، إيذانا بتوليه رسميا مقاليد الحكم، وبدء ولايته الرئاسية لأربع سنوات، ليكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية.
بايدن وصل الليلة الماضية إلى واشنطن آتيا من ديلاوير
وفور وصوله، أحيا الرئيس المنتخب ذكرى 400 ألف أمريكي حصد أرواحهم لغاية اليوم فيروس كورونا المستجدّ، وذلك خلال حفل قصير أقيم أسفل نُصب أبراهام لنكولن التذكاري، بمشاركة زوجته جيل ونائبته كمالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف.
وبسبب جائحة كوفيد-19 يتوقّع ألا تشهد مراسم التنصيب التي ستقام ظهر الأربعاء حضوراً حاشداً.
لكن تسود مخاوف من هجمات لليمين المتطرف بعدما اقتحم أنصار لترامب مقر الكونغرس في السادس من يناير، ما استدعى نشر أعداد غير مسبوقة من القوات المسلّحة، والحواجز الإسمنتية وتقسيم المنطقة إلى نطاقين “أخضر” و”أحمر”.
وامتلأت المساحات العشبية في متنزه ناشونال مول بنحو مئتي ألف علم أمريكي ستمثل الحشود التي تحضر عادة مراسم تنصيب الرؤساء.
وينتشر في واشنطن 20 ألف عنصر من الحرس الوطني، الكثر منهم مزوّدون بأسلحة آلية وبكامل عتادهم.
وسيستغرق خطاب القَسَم ما بين 20 و30 دقيقة، وفق مصدر مطّلع على سير التحضيرات، وهو “سيمد اليد لكل الأميركيين وسيدعو كل مواطن للعب دور في التصدي للتحديات الاستثنائية التي نواجهها جميعا”.
وفي خطوة ترمز إلى روحية جديدة في قيادة البلاد، دعا بايدن زعماء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين إلى المشاركة معه في صلاة صباح الأربعاء في واشنطن قبل حفل تنصيبه.