دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الثلاثاء الاتّحاد الأوروبي إلى إقرار تدابير جذرية للحدّ من تفشّي النسخ الجديدة المتحوّرة من فيروس كورونا المستجدّ، محذّرة من أنّ الخيار البديل قد يكون إعادة العمل بإجراءات التفتيش على الحدود بين دول الاتحاد.
وقبل يومين من موعد انعقاد القمة الأوروبية للبحث في سبل التصدّي للنسخ الجديدة المتحوّرة من الفيروس، قالت ميركل إنّه “إذا قرّرت الدول أن يسلك كل منها مسارات مختلفة عن بعضها البعض (…) فعلينا أن نكون مستعدّين
للذهاب إلى حلول متطرّفة وإعادة فرض الرقابة على الحدود”.
وأضافت “نحن لا نريد ذلك، نريد التوصّل إلى اتّفاق مع شركائنا، لكن لا يمكننا أن ندع (الإصابات) تأتي إلينا لمجرّد أنّ دولاً أخرى قرّرت أن تسلك طريقاً آخر”.
ولفتت المستشارة إلى أنّ حكومتها بدأت بإجراء مشاورات بهذا الخصوص مع كلّ من جمهورية التشيك ولوكسمبورغ اللتين تشهد الحدود بينهما وبين ألمانيا يومياً عبور الكثير من العمّال الذين يعمل قسم منهم في قطاعات رئيسية
مثل الرعاية الصحية.
وقالت ميركل إنّها ستسعى خلال القمة الأوروبية إلى إقرار حزمة إجراءات مشتركة، من بينها على سبيل المثال إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن الفيروس.