رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن عودة الولايات المتحدة للانضمام لاتفاق باريس لتغيّر المناخ.
وقال غوتيريش إنه بعد قمة الطموح المناخي العام الماضي، “التزمت البلدان التي تنتج نصف التلوث الكربوني العالمي بحياد الكربون، ويرفع التزام الرئيس بايدن اليوم هذا العدد إلى الثلثين، ولكن ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه”.
واعتمد اتفاق باريس للمناخ في 12 كانون الأول/ديسمبر 2015 في العاصمة الفرنسية من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهو يتطلب من الدول الموقعة عليه، العمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعة. وخلال فترة عهده، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاق باريس.
غوتيريش: ملتزمون بالعمل عن كثب مع بايدن للتعافي بشكل أفضل من “كورونا”
وقال غوتيريش في بيانه: “نتطلع إلى قيادة الولايات المتحدة في الإسراع بالجهود العالمية نحو الوصول إلى الصفر في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، بما في ذلك عبر تقديم مساهمة جديدة محددة وطنيا بأهداف طموحة لعام 2030 وتمويل المناخ قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ COP26 المقررة في غلاسكو في وقت لاحق من هذا العام”.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن التزامه بالعمل عن كثب مع الرئيس بايدن والقادة الآخرين للتغلب على حالة الطوارئ المناخية والتعافي بشكل أفضل من “كورونا”، وقال: “تستمر أزمة المناخ في التفاقم والوقت ينفد للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية وبناء مجتمعات أكثر صموداً أمام تغير المناخ تساعد على حماية الفئات الأكثر ضعفاً”.
رسمياً.. بايدن الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية
يوم الأربعاء (20 يناير/كانون الثاني)، أدى جو بايدن اليمين الدستوري كرئيس الولايات المتحدة رقم 46.