قبل يومين، ذكرت التقارير أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترك رسالة سريّة للرئيس المنتخب جو بايدن، وقد وصفها الأخير بأنها “ودية للغاية”، وأضاف: “نظراً لكونها خاصة، فلن أفصح عن مضمونها حتى أتكلم معه”.
إلى ذلك، كشف أحد كبار مساعدي ترامب تفاصيل عديدة بشأن الرسالة، إذ قال أنّها “ذات مضمون شخصي”، وبأنها “من أجل نجاح البلاد والإدارة الجديدة”، وفق ما ذكرت شبكة “CNN“.
وأشار المصدر إلى أنّ الرسالة التي كتبها ترامب لبايدن، كانت على رأس قائمة أولويات الرئيس المنتهية ولايته ليلة الثلاثاء الفائتة.
ومع هذا، فإنّ رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، الإفصاح عن أي جديد بشأن الرسالة، وقالت: “رسالة خاصة كما أخبرنا بايدن، وذات نبرة ودية”.
أوباما ترك لترامب رسالة مؤثرة
وعلى مدار السنوات الماضية، كان الرؤساء الأمريكيون يتركون رسائل بخطّ اليد في المكتب البيضاوي لخلفائهم. وفعلياً، فقد بدأ هذا التقليد مع رونالد ريغان 1989، عندما سلّم لخلفه، ونائبه السابق، جورج بوش الأب، رسالة كتب فيها: “أتمنى لك كل التوفيق. ستكون في صلواتي”.
وكان ترامب تسلّم من باراك أوباما يوم تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في العام 2017، رسالة وصفها بأنها كانت مؤثرة للغاية، لدرجة دفعته بالاتصال بأوباما بعد قراءتها مباشرة، لكن الأخير لم يستطيع الرد كونه كان على متن الطائرة الرئاسية التي كانت متجهة وقتها إلى بالم سبرينغز في كاليفورنيا.
بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن: ما هي ملامح السياسة الخارجية الأمريكية عالميا وعربيا؟
يعتبر الأوروبيون تنصيب جو بايدن فرصة لإعادة العلاقات مع واشنطن الى مسارها الصحيح، لذلك قد قاموا بتقديم خطة للعمل المشترك بهدف تفعيل آليات التعاون المشترك. فما هي أهم القضايا التي ستكون مطروحة على خطة العمل المشترك من وجهة نظر أوروبية وأمريكية؟