أعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن استيائها من ممارسات السلطات الروسية بحق الناشطة أناستازيا شفشينكو التي تخضع للاحتجاز المنزلي منذ ما يقرب العامين، مطالبةً بالافراج عنها.
ووفقاً للتقارير، فإنّ الناشطة تواجه هذه العقوبة بسبب مشاركتها في نقاش عامٍ وإعادة نشر معلومات بشأن احتجاجات سلمية شهدتها روسيا.
وقال الإدعاء الروسي أنّ أنشطة شفشينكو مرتبطة بمنظمة تصنفها روسيا منظمة أجنبية محظورة، وهي “روسيا المفتوحة”. وفي وقتٍ سابق، اعتبرت موسكو أنّ الحركة “غير مرغوب بها”، الأمر الذي يطرح احتمالية مساءلة أي شخص يُعتقد أنه على اتصال بها.
وفي العام 2019، أعلنت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها وقف مهام الناشطة، لكن ذلك لم يكن كافياً لتوقف موسكو فتح قضايا جنائية ضد مؤيديها.
الشرطة انتهكت خصوصية شفشينكو
وكانت الشرطة الروسية اقتحمت شقة الناشطة شفشينكو يوم 21 يناير/كانون الثاني 2019، قبل أن تقرر المحكمة وضع الأخيرة في الاحتجاز المنزلي. وبعد عام من احتجازها، سمحت السلطات الروسية لشفشينكو بالاتصال بوالدتها عبر الهاتف، بالإضافة إلى الخروج بجولات مشي قصيرة في محيط منزلها.
ومع هذا، فقد كشفت التقارير أنّ الناشطة اكتشفت في يناير/كانون الثاني 2020 قيام الشرطة بتثبيت كاميرا في غرفة نومها، إذ جرى تصويرها ومراقبتها سراً لفترة طويلة، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً فاضحاً للخصوصية.
وفعلياً، فقد انضمت ثلة من الناشطين الآخرين المرتبطين بالمنظمة الروسية المحظورة إلى شفشينكو، خصوصاً أنه تمّت محاكمة 5 أشخاص على الأقل بعد اتهامهم بالانخراط في أنشطة “روسيا المفتوحة”. وحكم على 2 من الناشطين بالمئات من ساعات العمل الإجباري، بينما ما زالت بقية القضايا معلقة.
تغريدة صينية “غير إنسانية” ضد الإيغور تغلق حساب السفارة الصينية في أمريكا على تويتر
مرة أخرى، تعود إلى الواجهة مأساة الانتهاكات الصينية ضد أقلية الإيغور المسلمة، خصوصاً بعد أن قرر “تويتر” إغلاق حساب سفارة الصين في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تغريدة عن نساء من الإيغور، واعتبرت هذه التغريدة “غير إنسانية”.