تسبّب فيروس كورونا بوفاة 2,107,903 شخصاً في العالم، منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر العام 2019، وذلك بحسب تعداد أجرته وكالة “فرانس برس”. وقد أصاب الفيروس حتى الآن أكثر من 98,127,150 شخصاً في العالم بالفيروس.
أمّا الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات فهي، الولايات المتحدة الأمريكية مع 414,107 وفاة، البرازيل مع 215,243 وفاة، الهند مع 153,184 وفاة، المكسيك مع 147,614 وفاة والمملكة المتحدة مع 95981 وفاة.
تطعيم أكثر من 60 مليون شخص
إلى ذلك، تمّ إعطاء ما لا يقل عن 60 مليون جرعة من اللقاح في 64 دولة أو منطقة على الأقل، وفقاً لتعداد وكالة “فرانس برس”، وتركزت 90% من الجرعات الممنوحة في 13 دولة، أبرزها إسرائيل.
تشديد التدابير في هونغ كونغ وأوسلو
وفيما يواصل الفيروس انتشاره حول العالم، صدرت أوامر لآلاف من سكّان أحد أفقر أحياء هونغ كونغ وأكثرها كثافة بالبقاء في منازلهم، إلتزاماً بأوّل إغلاق تفرضه السلطات منذ ظهور الفيروس.
وأعلنت الحكومة النروجية السبت عن تدابير إغلاق جزئي، هي الأشد صرامة منذ بداية الوباء، في أوسلو وضواحيها بعد رصد إصابات بالفيروس المتحور البريطاني في بلدة قريبة من العاصمة.
تزايد احتمال إغلاق جديد في فرنسا
وذكر مصدر في الحكومة الفرنسية لوكالة فرانس برس، أنّ “احتمال فرض الإغلاق يتزايد”، مشيراً إلى توقعات المعهد الوطني للبحث الطبي (إنسيرم) ومعهد باستور بزيادة هائلة في أعداد الإصابات بالوباء، بسبب المتحور البريطاني.
وأكدت الهيئة العليا للصحة أنّ تمديد الفترة التي تفصل بين حقن جرعتي اللقاحات لمدّة ستة أسابيع بدلاً من ثلاثة إلى أربعة أسابيع حاليًا، هو خيار “معقول” لمواجهة تفشي الوباء.
الكمامة القماشية فعالة وفق منظمة الصحة العالمية
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أنّ الكمامة القماشية لا تزال فعّالة، حتى بالنسبة للفيروس المتحور لأنّ طريقة الانتقال هي نفسها. وقد فرضت ألمانيا والنمسا وضع كمامات طبية في المتاجر ووسائل النقل، فيما تطلب الحكومة الفرنسية عدم استخدام كمامات معينة من القماش بعد الآن.
سباق الأكسجين في المكسيك
وفي مكسيكو سيتي، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، يشتري العشرات الأكسجين لأقاربهم الذين يعانون من كوفيد-19. وتصل مدة الانتظار إلى خمس ساعات للحصول على عبوة، التي يتمّ استهلاكها خلال ساعة واحدة فقط. وسجلت المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها 128 مليون نسمة، 146,174 حالة وفاة.
اللقاح في البرازيل
وتواجه حملة التطعيم ضدّ فيروس كورونا التي بدأت مؤخراً في البرازيل، الفشل، وسط انتشار موجة ثانية من الوباء، حيث من المتوقع أن تنفذ الجرعات والحقن قريباً، وفق ما حذّر العلماء، الذين ألقوا باللوم على الحكومة.
“لا مركّب سحري ضد الفيروس”
وأثبتت فحوص أجرتها وزيرة الصحة السريلانكية بافيثرا وانياراتشي، التي عبرت علناً عن تأييدها لاستخدام مركّب سحري يحتوي على العسل وجوزة الطيب للحد من انتشار فيروس كورونا في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون شخص، وتناولته علناً، إصابتها بكوفيد-19، وفق السلطات.
- شاهد أيضاً
عام على تحذيره الجادّ من وباء العصر.. قصة لي وينليانغ الذي دخل التاريخ من بوابة كورونا