قال رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون إن بريطانيا قد تتحول سريعا إلى دولة فاشلة ما لم تجر إصلاحات جذرية، موضحا أن الكثيرين فقدوا ثقتهم في طريقة إدارة البلاد وفي اهتمامات النخبة التي تركز على لندن.
وأشار براون أن “الخيار الآن ينحصر بين دولة إصلاحية ودولة فاشلة”.
وتابع قائلا “أصبح الاستياء في اسكتلندا خاصة بالغا لدرجة أنه ينذر بنهاية بريطانيا“.
اقتصاد بريطانيا
وأضعفت أزمة شهدتها البلاد على مدى خمس سنوات للخروج من الاتحاد الأوروبي إضافة لجائحة فيروس كورونا المستجد الروابط التي تجمع بين إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية في اقتصاد تُقدر قيمته بثلاثة تريليونات دولار.
وقال براون إن على رئيس الوزراء بوريس جونسون إصلاح الطريقة التي يتم بها حكم البلاد.
وتابع قائلا “البلاد التي يعصف بها وباء كورونا وتتهددها النزعة القومية ويكتنف الغموض فيها ما سيؤول إليه حلم عالمية بريطانيا بعد البريكست (الخروج من الاتحاد الأوروبي)، عليها أن تعيد بسرعة اكتشاف ما يجعلها متماسكة وحل المشكلات التي تفرق بيننا”.
وتجدر الإشارة إلى أن براون، الذي ينتمي لحزب العمال، شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من 2007 إلى 2010.
واحد بين كل 20 شخصًا في بريطانيا فقد وظيفته بسبب فيروس كورونا
تقف جمعيات خيرية و اشخاص متطوعون جنبا إلى جنب مع المشردين وكبار السن ، حيث يتم تحضير أكياس الطعام لأولئك الذين كانوا يحومون فوق خط الفقر قبل تفشي المرض ، ويواجهون الآن مستقبلا قاتما في أوقات غير مؤكدة.