حذر مؤسس شركة “مايكروسوفت” الملياردير الأمريكي بيل غيتس، العالم من جائحة تالية قد تكون “أقوى بـ10 مرّات” من تلك التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد.
وفي حديث لصحيفة “Suddeutsche Zeitung”، قال غيتس: “لسنا مستعدين للجائحة التالية. آمل في أن هذا الوضع سيتغير بعد عامين.. هناك الكثير ما يمكن القيام به، بما في ذلك تطوير اللقاحات والفحوص والأدوية وعلم الأوبئة والمراقبة”.
واعتبر بيل غيتس أنّ “جائحة كورونا مرعبة، لكن التالية قد تكون أسوأ بـ10 مرات”، لافتاً إلى أنه تبيّن أنّ “النظام اللوجيستي في العالم الغني أكثر تعقيداً مما كان يبدو سابقاً”.
وأضاف: “صبر الناس بالتأكيد على وشك النفاد، خصوصاً هؤلاء الذين يعيشون في ظروف أصعب ولا يمكنهم ضمان دراسة أطفالهم عن بعد”، وأردف: “العودة للحياة الطبيعية ستتطلب عاماً كاملاً على الأقل”.
بيل غيتس: أرجو أن تختفي نظريات المؤامرة الخبيثة عنّي
إلى ذلك، قال غيتس في مقابلة مع وكالة “رويترز” أنه فوجئ بحجم نظريات المؤامرة “الجنونية” و”الخبيثة” التي انتشرت عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة كورونا، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
وأوضح غيتس أن يريد استكشاف ما وراء نظريات المؤامرة الجنونية تلك، وقال: “ملايين المرات التي ترددت فيها على الإنترنت تلك النظريات عني وعن أنتوني فاوتشي أكبر خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة، ترسخت لأسباب منها اقتران الجائحة الفيروسية المخيفة بتنامي دور وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف بيل غيتس: “لم يكن أحد ليتنبأ بأنني أنا والدكتور فاوتشي سنبرز، على هذا النحو في هذه النظريات الخبيثة حقاً، أنا في غاية الدهشة لذلك وأرجو أن تختفي”.
ومع بداية الجائحة قبل عام، انتشرت على الإنترنت الكثير من الإشاعات، وغذت انتشار المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا وأصوله ودوافع العاملين في مكافحته.
ومن هذه المزاعم أن فاوتشي وغيتس اختلقا الجائحة لمحاولة السيطرة على الناس وإنهما يريدان التربح من انتشار الفيروس ويريدان استخدام اللقاحات في زرع رقائق إلكترونية يمكن تتبعها في أجساد الناس. وتساءل غيتس “هل يصدق الناس فعلا هذا الكلام؟”.
وقال: “سيكون علينا دراسة هذا الأمر في العام المقبل وتفهم، كيف يغير هذا الأمر سلوك الناس وكيف كان من الممكن أن نقلل ذلك إلى أدنى حد ممكن؟”.
ومع هذا، فقد أكد بيل غيتس أنّ “العالم بحاجة إلى إنفاق عشرات المليارات من الدولارات كل عام على الاستعداد لمواجهة الأوبئة”، وفق ما ذكرت شبكة “cnbc“.
النساء الحوامل ومن هم دون الـ 18 لا يلقحون ضد كورونا
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن قالت الدكتورة رشا العاني أخصائية طب الأسرة إن الفئات التي تمنع من تناول اللقاح ضد كورونا تشمل من هم دون الـ 18 عاماً والحوامل والأشخاص الذين يتناولون الأدوية الخاصة بالسرطان فهؤلاء يكون لديهك حالة خاصة يجب أن يتناقشون بها مع مزود الرعاية الصحية الخاص بهم.