في ثاني يوم عمل كامل في في الصين تحديدا في ووهان اليوم السبت، وصل أعضاء فريق بعثة منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في أصول جائحة فيروس كورونا إلى مستشفى جينينتان.
كان المرفق الطبي من أوائل المستشفيات في المدينة التي تعاملت مع مرضى في أوائل عام 2020 يعانون من فيروس لم يكن معروفا آنذاك، وهو جزء أساسي من التاريخ الوبائي للمرض.
عقدت أول اجتماعات الفريق وجها لوجه مع العلماء الصينيين أمس الجمعة، قبل أن يزور الخبراء المتخصصون في صحة الحيوان وعلم الفيروسات وسلامة الأغذية وعلم الأوبئة موقعا مبكرا آخر لتفشي المرض، وهو مستشفى هوبى المتكامل للطب الصيني والطب الغربي.
كانت منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف قالت مساء الخميس على تويتر إن فريقها يعتزم زيارة المستشفيات والأسواق مثل سوق هوانان للمأكولات البحرية المرتبط بالعديد من الحالات الأولى ومعهد ووهان لعلم الفيروسات والمختبرات في المرافق بما في ذلك مركز ووهان للسيطرة على الأمراض.
الصين.. تسعى لتجنب تحمل اللوم
أصبحت البعثة مشحونة سياسيا، حيث تسعى الصين إلى تجنب تحمل اللوم على الفشل المزعوم في استجابتها المبكرة لتفشي المرض.
من غير المرجح أن تؤكد زيارة واحدة يقوم بها العلماء أصل الفيروس، عادة ما يكون تحديد المستودع الحيواني لتفشي المرض مسعى شاملا يستغرق سنوات من البحث بما في ذلك أخذ عينات من الحيوانات والتحليل الجيني والدراسات الوبائية.
أحد الاحتمالات هو أن صيادا للحيوانات البرية ربما يكون قد نقل الفيروس إلى التجار الذين حملوه إلى ووهان.
روجت الحكومة الصينية للنظريات، مع القليل من الأدلة، بأن تفشي المرض ربما بدأ بواردات من المأكولات البحرية المجمدة الملوثة بالفيروس، وهي فكرة رفضها العلماء والوكالات الدولية بشدة.