ردًا على تصريحات مينو محرز، عضو المقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران ، بشأن اللقاح الروسي، قال كيانوش جهان بور، المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء بوزارة الصحة الإيرانية، إن محرز ليس لديها “صلاحية” لتقييم اللقاح.
وشدد جهان بور على أن لقاح كورونا الإيراني، والمسؤولة عن تقييمه مينو محرز، يجب أن توافق عليه أيضا إدارة الغذاء والدواء.
وفي مقابلة مع صحيفة “جهان صنعت”، وصفت مينو محرز، استيراد اللقاح الروسي بأنه “حظ سيئ للشعب الإيراني”، قائلةً إنها لن تحقن نفسها بذلك اللقاح.
وأكدت أن هذا اللقاح لم تتم الموافقة عليه من قبل أي دولة ولم يتم نشر المعلومات الخاصة به.
وقالت محرز: “عندما لا يوافق أي مصدر على عقار أو لقاح، لا تستطيع إدارة الغذاء والدواء الموافقة عليه وتوزيعه. وإذا لم يتم نشر المعلومات الخاصة باللقاح حتى الآن، فعلى أي أساس تتم الموافقة عليه؟”.
وفي غضون ذلك، قال محمد رضا هاشميان، المتخصص في وحدة العناية المركزة بمستشفى مسيح دانشوري، في عدد اليوم السبت من صحيفة “جهان صنعت”، إن وزارة الصحة عارضت استيراد لقاح كورونا الروسي للكوادر الطبية قبل 6 أشهر.
وأضاف هاشميان أنه بعث برسالة إلى وزارة الصحة، طلب فيها إدخال لقاح كورونا الروسي للطاقم الطبي، لكن إدارة الغذاء والدواء عارضت هذا الطلب.
وشدد هاشميان على أن وزارة الخارجية هي التي تتابع موضوع استيراد لقاح كورونا الروسي وليس وزارة الصحة، مضيفًا: “إذا كانوا يرغبون في الحصول على اللقاح الروسي، فلماذا لم يتخذوا إجراء قبل 6 أشهر؟ لماذا بقوا مكتوفي الأيدي، حتى يموت الآلاف”.
هذا وقد تم الإعلان عن خبر إصدار ترخيص باستخدام لقاح كورونا الروسي في إيران بعد يومين من تصريحات وزير الخارجية جواد ظريف حول وصول هذا اللقاح.
وبحسب ما قاله كيانوش جهان بور، مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة، فقد تم إصدار تصريح للاستخدام الطارئ للقاح الروسي في الجلسة 24 للجنة القانونية للتشخيص (اختصاص تصنيع واستيراد الأدوية والمواد البيولوجية).
ولم يذكر جهان بور موعد هذه الجلسة، لكن مراجعة تاريخ الاجتماعات السابقة يظهر أن الجلسة عقدت في الأيام الأخيرة.