أفاد موقع إيران إنترناشيونال أن السلطات الإيرانية قد أعدمت الناشط السياسي جاويد دهقان رغم تحذيرات المنظمات الدولية من الإقدام على تلك الخطوة.
وكان جاويد دهقان خلد قد نقل إلى الحبس الانفرادي مع عدد من السجناء الآخرين، في ديسمبر (كانون الأول)، لتنفيذ عقوبته، وأُعيد إلى السجن بعد تأجيل تنفيذ الحكم.
في ذلك الوقت، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق بهنام وشعيب ريكي.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أنه في الأسابيع الخمسة الماضية، تسارع إعدام المواطنين البلوش.
وبحسب المنظمة، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 19 مواطنًا بلوشيًا، في مدينتي مشهد وزاهدان خلال هذه الفترة، وتم الحكم على 4 منهم على الأقل بالإعدام بتهم سياسية وأمنية.
كانت منظمة العفو الدولية، فد دعت في بيان، السّلطات الإيرانية إلى التعليق الفوري لإعدام جاويد دهقان، كما طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بوقف تنفيذ الحكم.
وحكم على دهقان خلد في مايو (أيار) 2017 بالإعدام بتهمة “الحرابة” على خلفية اتهامه بالعضوية في جماعة معارضة مسلحة، وكذلك المشاركة في هجوم مسلح.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنه بعد اعتقال جاويد دهقان خلد، يوم 5 يونيو (حزيران) 2015 في إيرانشهر، لم تكشف السلطات لأسرته عن أوضاعه ومحل احتجازه لمدة 3 أشهر، وأصدرت حكما بالإعدام، استنادا إلى اعترافات تم انتزاعها تحت التعذيب