أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري،، أن سبب احتجاجات نوفمبر تشرين الثاني 2019 هو “الفقر والتمييز فقط.

جاء ذلك  خلال زيارة إلى مدينة معشور، جنوب غربي إيران،”.

وقال جهانغيري، إن أحد أسباب وجوده في ميناء معشور هو احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 مبينا  أن المتظاهرين “ليس لديهم مشكلة مع النظام”، وأن “مشكلتهم الوحيدة هي الفقر والتمييز”.

و تأتي هذه التصريحات رغم أن احتجاجات نوفمبر 2019 بدأت باحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين، لكنها سرعان ما أدت إلى احتجاجات وهتافات سياسية.

الاستثمار الكبير في صناعة البتروكيماويات

وقال جهانغيري إنه على الرغم من الاستثمار الكبير في صناعة البتروكيماويات، فإن هناك “بطالة بين الشباب” في معشور.

وأضاف أن “هناك أناسا يعيشون بجوار ميناء الإمام الخميني، أكبر ميناء في البلاد، ولكن لا يتمتعون بالحد الأدنى من مستويات المعيشة”.

وتابع جهانغيري أيضًا أن هناك مجموعة من المواطنين في المدينة “ليس لديهم مأوى ملائم”.

كما قدم وعودًا بحل مشاكل سكان هذه المدينة، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء المنازل المتهالكة.

احتجاجات نوفمبر

يذكر أنه بعد احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، سافر قائد الحرس الثوري حسين سلامي إلى معشور ووعد بأن تعمل هذه المؤسسسة على حل مشاكل المدينة.

وكان من بين الوعود التي قدمها سلامي، بناء 100 منزل ومستوصف، ومدرسة، وورش لخلق فرص عمل، ولم ينشر الحرس الثوري حتى الآن أي تقرير عن تنفيذ هذه الوعود.

يشار إلى أن معشور تعتبر مركز الصناعات البتروكيماوية في إيران. وبعد احتجاجات نوفمبر، تم عرض مقاطع فيديو عن حالة الفقر والبطالة في المدينة. وفي أحد المقاطع، يقول المواطنون: “الغني هو من يتناول الغداء”.

كان إطلاق النار على المتظاهرين في مستنقعات معشور أحد أكثر الأحداث في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وقد ارتفع عدد القتلى في احتجاجات معشور من 40 إلى أكثر من 100 قتيل.

وبحسب “رويترز”، فقد تم قتل 1500 شخص في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني).