فاجأ الإنقلاب الذي نفّذه الجيش في ميانمار، الإثنين، الجميع حول العالم، خصوصاً أنه جرى اعتقال الزعيمة أونغ سان سو تشي وأعضاء في حكومتها. وإثر ذلك، تسلم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ السلطة في البلاد، وهو يعتبر الرجل العسكري الأقوى فيها، والشخصية الأكثر نفوذاً.
ومع إعلانه حالة الطوارئ لمدّة سنة، تعهد جيش ميانمار بإجراء انتخابات جديدة خلال تلك الفترة، ونقل السلطة سلمياً بعدها.
وفي وقت سابق، قال هلاينغ إنّ الدستور يمكن “إبطاله” في ظلّ ظروف معيّنة. وحينها، أثارت هذه التصريحات قلق سفارات أكثر من 10 دول إضافة إلى الأمم المتحدة، في حين دعت أحزاب سياسية صغيرة في ميانمار إلى تسوية بين سو كي والجيش.
من هو مين أونغ هلاينغ؟
1- ولد مين أونغ هلاينغ في مدينة تافوي جنوب شرقي ميانمار عام 1956.
2- هو قائد القوات المسلحة، درس القانون في جامعة يانغون من 1972 إلى 1974، ثم التحق بالأكاديمية العسكرية في العام 1974.
3- تسلّم هلاينغ قيادة القوات المسلحة في عام 2011، ومدّد ولايته لخمس سنوات إضافية في فبراير/شباط 2016.
4- في العام 2019، فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات وقد أدرج على القائمة السوداء في قضية اضطهاد أقليات الروهينغا وتنفيذ انتهاكات جمة بحقهم.
5- في العام 2020، أعلنت القوات المسلحة أن رتبة هلاينغ باتت تعادل منصب نائب رئيس البلاد.
6- في الأول من فبراير/شباط 2021، تسلّم رئاسة البلاد إثر انقلاب عسكري وإعلان حالة طوارئ.
تقرير أممي: الأدلة تتزايد حول إرسال إيران الأسلحة للمتمردين الحوثيين
بالصواريخ الموجهة وقذائف الـ آر بي جي، تدعم إيران المتمردين الحوثيين في اليمن بحسب تقرير أممي تم إرساله لمجلس الأمن. التقرير تحدث عن أن الأدلة تتزايد حول إرسال إيران الأسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن، واستشهد بأدلة مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وبنادق وقذائف آر بي جي، وكلها تحمل علامات تجارية متوافقة مع النماذج الإيرانية الصنع.