في تقرير جديد عن “القمع عبر الحدود”، قالت منظمة فريدوم هاوس من قبل الأنظمة الاستبدادية مثل إيران، إن النظام الإيراني قام باغتيال معارضيه في تركيا والعراق وهولندا في السنوات الأخيرة.
وأشار التقرير، الذي نُشر اليوم الخميس 4 فبراير (شباط)، إلى اختطاف روح الله زم، مدير قناة “آمد نيوز” التلغرامية في العراق، ونقله إلى إيران، وإعدامه لاحقا.
وبحسب التقرير، فإن الحكومات القمعية مثل إيران وتركيا وروسيا والصين ورواندا، تستخدم أساليب مختلفة لإسكات وقمع خصومها، والنشطاء المبعدين في الخارج.
وأوضح أن حملات “القمع عبر الحدود”، ضد نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين وعائلاتهم الذين يأملون في الهروب من العنف في الخارج، تتزايد باطراد.
وأعربت منظمة “فريدوم هاوس” عن قلقها من أن القمع في الخارج أصبح الأسلوب “المعتاد”، وأنه لا توجد إجراءات رادعة ضد تصرفات الحكومات الاستبدادية في الخارج.
وحول سياسة الخطف والاغتيال الذي تقوم به السلطات الإيرانية في العراق وتركيا وهولندا، أشار التقرير إلى عدة حالات، منها اختطاف روح الله زم من العراق، واختطاف جمشيد شارمهد، مسؤول جماعة “تندر”، الذي يحمل الجنسيتين، الإيرانية وألمانية،
واغتيال مسعود مولوي في تركيا، واغتيال سعيد كريميان، مدير مجموعة “جم تي في” التلفزيونية في اسطنبول، واغتيال محمد رضا كلاهي في هولندا، والذي يعتبره المسؤولون الإيرانيون المدبر الرئيسي في تفجير مبنى حزب “جمهوري إسلامي” في يوليو (تموز) 1981.