بايدن يعقب على الانقلاب

طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الجيش في بورما بـ”التخلي عن السلطة” والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة اونغ سان سو تشي.

وقال بايدن في أول خطاب بارز له عن السياسة الخارجية “ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف”.

وجاءت دعوة بايدن بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض عزمه فرض “عقوبات هادفة” على العسكريين الذين يقفون خلف الانقلاب.

وأضاف الرئيس الأمريكي “هناك أمر لا يمكن التشكيك فيه: في ديموقراطية، لا يمكن استخدام العنف ضد إرادة الشعب”.

وأمر العسكريون في بورما مزودي خدمة الانترنت الخميس بتعطيل الوصول إلى فيسبوك وسيلة التواصل الرئيسة في البلاد، بعد ثلاثة أيام من انقلاب أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية في حين تنتشر دعوات إلى المقاومة.

ووفقاً لنتبلوكس، المنظمة غير الحكومية التي تراقب انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء العالم، فإنّ مزوّدي الخدمة في بورما يحظرون أو يقيّدون الوصول إلى فيسبوك والشركتين التابعتين له واتساب وإنستغرام.

وقالت نتبلوكس في تغريدة على تويتر إنّ “منتجات فيسبوك مقيّدة الآن من قبل العديد من مزوّدي خدمة الإنترنت في بورما حيث يلتزم المشغّلون بأمر حظر واضح”.