أكدت السفارة البريطانية في طهران أن إيران اشترت 4.2 مليون لقاح أنتجته جامعة أكسفورد وشركة استرازينيكا السويدية، من خلال برنامج #كوفاكس يأتي هذا بينما يشير المسؤولون الإيرانيون إلى اللقاح على أنه سويدي ولم يذكروا بريطانيا، مؤكدين في تصريحاتهم أنهم لن يشتروا اللقاح من بريطانيا أو الولايات المتحدة.
وقد جاء بيان السفارة البريطانية في طهران بعد فترة قصيرة من تصريحات مرشد إيران بشأن حظر شراء “لقاحات أمريكية وبريطانية”، وتصريحات غير شفافة لمسؤولين حكوميين إيرانيين بشأن لقاح أكسفورد وشركة استرازينيكا السويدية.
في غضون ذلك، شدد بيان السفارة البريطانية على أن “التصريحات الرسمية” التي تشكك في لقاحات كورونا الموثوقة قد تؤدي إلى موت الناس.
وأشارت السفارة البريطانية في البيان إلى حظر المرشد خامنئي استيراد لقاحات موثوقة، وكتبت أن التصريحات الرسمية التي تشكك في بعض اللقاحات إذا لم تكن مبررة علميًا فقد تؤدي إلى موت الناس، لأن المواطنين سيرفضون التطعيم بهذه اللقاحات بسبب الشكيك.
وشدد البيان على أن كورونا وباء عالمي يحتاج إلى حل عالمي، مستشهدا بإجراء اختبارات مستقلة للقاحات في المملكة المتحدة لضمان سلامتها وجودتها.
وأضافت السفارة البريطانية في طهران أن لندن ساهمت بـ 548 مليون جنيه إسترليني في برنامج كوفاكس.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تشرف على برنامج كوفاكس الذي يعمل على شراء وتوزيع لقاح كورونا في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل.
وفي السياق، كان مسؤولون إيرانيون حتى الآن يؤكدون على أنهم يشترون لقاح استرازينيكا من دول أخرى مثل الهند.
وكانت قناة “إيران إنترناشيونال” قد حصلت على وثيقة تشير إلى أن إصدار تصريح استخدام طارئ للقاح استرازينيكا في الهند، قد مهد الطريق لشرائه من قبل إيران، حيث طلبت وزارة الصحة الإيرانية استيراده من خلال معهد “سيروم” الهندي.