قتل شخصان على الأقل وأصيب اثنان آخران، الجمعة، حين انفجرت قنبلة خلال تجمع مؤيد لكشمير في جنوب غرب باكستان.
أقيمت المظاهرة بمناسبة يوم التضامن مع كشمير، الذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء باكستان سنويا في 5 شباط(فبراير) لدعم سكان الشطر الهندي من كشمير ذات الأغلبية المسلمة.
وحصل هجوم الجمعة في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان قرب الحدود مع أفغانستان.
وأفاد المسؤول الكبير في الشرطة غلام قادر وكالة فرانس برس أنّ “العبوة الموقوتة كانت مخبأة في شاحنة انفجرت حينما كان المشاركون في المسيرة يسيرون على طريق”.
وذكرت تقارير أنّ منظمي التجمع كانوا يستخدمون الشاحنة كمنصة لإلقاء الخطب.
وقال قادر إن أربعة أشخاص أصيبوا في الهجوم نقلوا إلى المستشفى حيث توفي اثنان متأثرين بجراحهما.
وفي حادث منفصل في تجمع مؤيد لكشمير في مدينة سيبي الجمعة، أصيب 16 شخصا بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة عندما ألقى مهاجمون مجهولون قنبلة يدوية على الحشد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن أي من الهجومين.
ومنطقة كشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في العام 1947، وتشهد بانتظام تبادلا لإطلاق النار وقذائف الهاون بين شطريها.
ويعد يوم التضامن مع كشمير عطلة رسمية في باكستان، وعادة ما يشهد مسيرات على مستوى البلاد لدعم حق المنطقة المتنازع عليها بين الغريمين المسلحين نوويا في تقرير المصير.