ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير جديد لها أنّ بعض المؤمنين بنظرية مؤامرة “كيو آنون” يرون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما زال الرئيس الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية، بل إنه يقوم بتنفيذ عمليات إعدام أمام البيت الأبيض ضد أعدائه من “الدولة العميقة” في الوقت الحالي.
والدليل المزعوم لهذه الإدعاءات (نظرية الإعدام)، هو وجود صورة “مزوّرة” جرى تناقلها عبر فيسبوك، وتجمع بين صور السياج الموجود حول البيت الأبيض وما يبدو أنها بعض المدرجات التي وُضعت لحفل التنصيب، وصورة تُظهِر إعدامات علنية جرت في الكويت عام 2013.
A quick story about bloodlust, QAnon and Facebook:
There's a picture going Facebook right now that refers to the 10 Days of Darkness.
Some Q people believe Trump is still in power and has been secretly executing the Deep State for the last 10 days in front of the White House. pic.twitter.com/JqzqAU4Q77
— Ben Collins (@oneunderscore__) February 4, 2021
ويشير المنشور إلى ما يعرف بـ”أيام الظلام العشرة” التي يعتقد معتنقو النظرية أنّها تُشير إلى أنّ الإعدامات مستمرة منذ 10 أيام أمام البيت الأبيض.
ويتبنى أتباع نظرية مؤامرة “كيو آنون” بعض المعتقدات، وأحد مبادئ هذه النظرية هو أن ترامب يقاتل سراً بعض الأشرار من الديمقراطيين ونخبة أمريكا.
وأصيب المؤمنون بهذه النظرية بصدمة إثر رحيل ترامب عن البيت الأبيض، خصوصاً أنّهم يؤمنون بأن الأخير قد أتى لإنقاذ البلاد من عصابات شيطانية آكلة للحوم البشر ومتهمة في جرائم جنسية ضد الأطفال. وبعد تولي جو بايدن الحكم، تحدث كثير من أتباع هذه النظرية عن الخديعة التي وقعوا فيها.
ومن بين الأشخاص الذين شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس في السادس من شهر يناير/كانون الثاني 2021، كان هناك أنصار لجماعة “كيو آنون” ومنهم جيك أنجولي المعتقل حالياً والذي يعرّف نفسه بـ”عراف الجماعة”، إذ كان يرتدي قلنسوة وعليها قرنان خلال مشاركته في عملية الاقتحام.
جهود دولية لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران والاتحاد الأوروبي يلعب دور “وسيط السلام”
جاءت دعوة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاتحاد الأوروبي الى التوسط بين بلاده والدول الكبرى الراعية للاتفاق النووي المتعثر منذ انسحاب إدارة ترامب منه قبل ثلاث سنوات لتسلط الضوء على الجهود المبذولة حاليا من أجل انقاذ الاتفاق النووي مع إيران.