دعا أكثر من 10 نواب في كندا إلى نقل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 إلى خارج الصين، وذلك بسبب حملة الإبادة الجماعية التي تشنها بكين ضدّ أقلية الإيغور المسلمة والأقليات العرقية الأخرى في شينجيانغ.

وفي رسالة مفتوحة وقعها 13 نائباً في كندا، فقد جرت مطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بنقل أولمبياد بكين لتجنب “تلوث” الرياضيين بحدث يقول المشرّعون أنه سيكون مُشابهاً لألعاب برلين عام 1936 في ظلّ النظام النازي، الأمر الذي يجعلها “ألعاب العار”.

وتأتي رسالة النواب الأخيرة بعد دعوة وجهتها نحو 180 جماعة لحقوق الإنسان لمقاطعة ألعاب بكين التي تبدأ في 4 فبراير/شباط 2022.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، دعا سفير كندا لدى الأمم المتحدة بوب راي، المنظمة الأممية للتحقيق في ما إذا كان اضطهاد الصين لمسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ يشكل إبادة جماعية.

وخلصت لجنة فرعية برلمانية كندية في تقرير صدر في أكتوبر/تشرين الأول إلى أن معاملة الصين للإيغور تصل إلى حد الإبادة الجماعية.

واتُهمت الصين باستخدام وسائل منع الحمل القسرية للحد من ولادات الإيغور، فضلاً عن احتجازها أكثر من 1.8 مليون مسلم من الإيغور في معسكرات الاعتقال التي تشهدُ على أبشع أنواع الاضطهاد والقمع، كما أنها تتضمن ممارسات بشعة مثل عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب.

ومع هذا، تشنّ الصين حملة كاملة لمحو ثقافة الإيغور، كما أنها تقوم بهدم المساجد وتمنع الناس من ممارسة شعائرهم الدينية.

الصين تحتجز الصحافية الأسترالية تشنغ لي بزعم ” إفشائها أسرار دولة”

أعلنت كانبيرا، الإثنين، أنّ مذيعة أستراليّة تعمل في قناة “سي جي تي إن” الصينيّة الناطقة بالإنكليزيّة قد اعتُقِلت رسميًا ووُجّهت إليها تهمة “إفشاء أسرار دولة في الخارج”، وذلك بعد ستّة اشهر على احتجازها.