في آخر تصريحات لها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستكثف من العقوبات المفروضة على قادة الحوثي بعد أن أزالت واشنطن الجماعة من قائمة الإرهاب.
بايدن يزيل الحوثي من قائمة الإرهاب
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تجديد تحالف بلاده مع السعودية ضد الإرهاب والمخاطر الإيرانية، أعلن أيضاً شطب اسم حركة أنصار الله الحوثية من قائمة الإرهاب الدولية، الأمر الذي أثار بعض التساؤلات التعجبية لدى حلفاء واشنطن العرب، من حيث إمكانية أن تنال بقية الأذرع الإيرانية الحرية ذاتها كحزب الله وحماس والحشد الشعبي.
كما وأعلن المبعوث الأمريكي إلى اليمن أنه على الحوثيين وقف هجماتهم على السعودية، مضيفاً أن دور إيران في تسليح الحوثيين ليس خفيا.
واشنطن تحث الحوثي على وقف التقدم في مأرب
وحثت الولايات المتحدة في بيان لوزارة الخارجية الحوثيين على وقف تقدمهم في مأرب ووقف جميع العمليات العسكرية والتحول إلى المفاوضات.
وجاء في البيان: “اعتداء الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب الذي ابتلي بها الشعب اليمني”.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي مليون يمني لجأوا إلى مأرب منذ بداية الحرب هربًا من عنف الحوثيين.
وشدد البيان على أن هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليًا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ، التي تعد بالفعل موطنًا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية “إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار والقاتلة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية. يجب عليهم الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ. حان الوقت لإنهاء هذا الصراع. لا يوجد حل عسكري”.