تهمة فساد تطال أحد كبار مديري البنك المركزي الإيراني
فــي إيــران.. مــســلـســل الــفــســاد لا زال مستمــراً رغـم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشارع الإيــراني، آخــرُ تلكَ الــقضــايا كانت تلقــي أحـدَ كبارِ مديري إدارة النقد الأجنبي بالبنك المركزي الإيرانــي رشــاوى في قضــيــة تـوزيـــع خمسة وثلاثين مــلــيـــار دولار من الــعــمـــلات الأجنبية، بحسب ما ذكر موقع “ايران انترناشونال“.
وكـــالـــة مــهـــر الإيــرانــيـــة قــالت إن الــمتهم كانَ مسؤولاً بشكل أساسي عن النقد الأجنبي في البنك المركزي، وخصوصاً البيع العشوائي لعشرات المليارات من الدولارات في إطار عملية ضخ العملات في سوق الصرف.
الموقوف هو خامس كبار المدراء في البنك المركزي الذين يقبض عليهم
والمتهم والذي أوقفته السلطات الإيرانية، هو خامسُ كبارِ المدراء في البنك المركزي الذين يتمُ القبضُ عليهم في السنوات الأخيرة / وكانت هناك تقاريرُ عن قضية فساد في العملة داخل البنك المركزي الإيراني واعتقالُ ومحاكمة أحمد عراقجي نائب محافظ البنك المركزي لشؤون العملة، ورسول سجاد، مساعد محافظ البنك المركزي للشؤون الدولية / وإحسان مافي، رئيس الأمن بالبنك المركزي، في عهد ولي الله سيف الرئيس السابق للبنك.
الفساد تفشى داخل داخل أغلب المؤسسات الرسمية في البلاد
وتعددت قضايا الاختلاسات المالية الضخمة داخل إيران على مدار السنوات الأخيرة، وتفشى الفساد حتى داخل أغلب المؤسسات الرسمية في البلاد بحسب مسؤولين إيرانيين، ومنها قادةٌ سابقون في الحرس الثوري وبعض المسؤولين رفيعي المستوى وتحديداً في قضية منطقة “أروند” الاقتصادية الحرة والتي بلغت الاختلاسات فيها مئات المليارات من التومانات من الميزانية العامة للبلاد.
ادعاءات نظامِ طهران بمكافحةِ الفساد المالي على مستوى أقل من قبيل تجارٍ ورجالِ أعمال، تعكسُ مخاوفَ المسؤولينَ الإيرانيين من تزايدِ التساؤل شعبياً حولَ ثرواتِ المقربين من رأس نظام ولاية الفقيه، في ظلِّ اتساعِ رقعةِ الاحتجاجات في البلاد بسببِ تفاقم الأزمات الاقتصادية .