ماس يشير إلى “الدلالة الرمزية العالية” لحكم القضاء الألماني بالسجن أربعة أعوام ونصف العام على عنصر سابق في النظام السوري بالنسبة للمواطنيين
رحّب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، بصدور “حكم تاريخي” بحق عنصر سابق في الاستخبارات السورية، في أول محاكمة في العالم على ارتباط في عمليات تعذيب منسوبة إلى نظام بشار الأسد.
وكتب ماس في تغريدة “إنه أول حكم يحاسب مسؤولين عن التعذيب في سوريا” مشيراً أيضاً إلى “الدلالة الرمزية العالية” التي يحملها بالنسبة للسوريين حكم القضاء الألماني بالسجن أربعة أعوام ونصف العام على عنصر سابق في الاستخبارات لضلوعه في جرائم ضد الإنسانية.
الحكم على عنصر سابق في النظام السوري جاء في الوقت الذي يستعد فيه المواطنون لإحياء الذكرى العاشرة لانطلاق الانتفاضة
ودانت المحكمة العليا في كوبلنس إياد الغريب وهو عنصر سابق في النظام السوري، بتهمة المشاركة في اعتقال 30 متظاهرا على الأقل في دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية قرب دمشق، في أيلول(سبتمبر) او تشرين الاول(أكتوبر) 2011 ونقلهم الى مركز اعتقال تابع لاجهزة الاستخبارات.
ومع اقتراب الذكرى العاشرة لانطلاق الانتفاضة الشعبية في سوريا في 15 آذار(مارس) 2011، هذه هي المرة الأولى في العالم التي تصدر فيها محكمة في العالم حكما في قضية مرتبطة بالقمع الوحشي والدامي من قبل دمشق للاحتجاجات من أجل الحرية التي جرت في إطار “الربيع العربي”.
وإياد الغريب متهم أيضا بالمشاركة في اعتقال وحبس ما لا يقل عن ثلاثين متظاهرا في دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، في معتقل سري تابع للنظام ويسمى “الفرع 251” أو الخطيب في أيلول(سبتمبر) وتشرين الأول(أكتوبر) 2011.