تفاصيل خطيرة.. متمولون من الصين يستولون على النظام التعليمي البريطاني
نشر موقع “zerohedge” الالكتروني تقريراً كشف فيه أنّ المليارديرات الصّينيين الذين لهم صلات مباشرة بالحزب الشيوعي الصيني، يشترون المدارس في بريطانيا ويُغرقون المناهج بدعايتهم.
وبحسب الموقع، فإنّ هذه الحقائق البارزة كان أعلنها زعيم حزب بريكست البريطاني نايجل فاراج عبر حسابه على “تويتر”، إذ دعا إلى وقف هذا الاستيلاء الشيوعي على النظام التعليمي البريطاني.
BREAKING
Chinese billionaires with direct links to the CCP are buying up British schools — and flooding the curriculum with their propaganda.
This Communist takeover of our education system must be stopped. pic.twitter.com/3KsmUKIzev
— Nigel Farage (@Nigel_Farage) February 20, 2021
قائمة بالمدارس البريطانية التي تخضع لرقابة الصين
ومع هذا، نشر فاراج عبر “تويتر” لائحة بأسماء المدارس الخاضعة للراقبة الصّينية، وهي على النحو التالي:
- أبوتس بروملي سكول
- بورنموث كوليجيت
- سانت مايكل سكول
- بوسورث كوليدج
- بيدستون كوليدج
- مدرسة ايبسويتش الثانوية
- كينجسلي سكول
- هيثفيلد نول سكول
- ثيتفورد غرامر
- ويسبتش غرامر
- ريدلسورث هول
- ميدلتون كوليدج
- كاتس كوليدجز
UK schools under Chinese control:
Abbots Bromley School
Bournemouth Collegiate
St Michael's School
Bosworth College
Bedstone College
Ipswich High School
Kingsley School
Heathfield Knoll School
Thetford Grammar
Wisbech Grammar
Riddlesworth Hall
Myddelton College
CATS Colleges— Nigel Farage (@Nigel_Farage) February 21, 2021
ووسط ذلك، فإن الصين تسعى بكل الوسائل إلى محو ثقافة الإيغور وضربها في شينجيانغ، وهي تمنع التعليم الديني كما أنها تفرض لغة الهان في المدارس. ويكمن الهدف الأساس وراء ذلك في جعل أطفال الإيغور بعيدين كل البعد عن التعاليم الدينية. أما من خلال التوسع في المدارس البريطانية، فإن الصين تسعى لطبع تعاليمها وثقافتها الشيوعية، وقد يساهم ذلك إلى حد كبير في ضرب التعليم الغربي وتكريس ثقافات الحزب الشيوعي الصيني الاستبدادية التي فرضت الموت على أبناء الإيغور والأقليات العرقية الأخرى.
قتل وسجن وتعذيب.. مشاهد “عادية” في حياة مواطن من الإيغور
المشهد الأول.. طفولة الإيغوري لا تشكل أي فارق في وساوس آلة القمع الصّينية في ليلة صيفية من شهر مايو/آيار عام 1994، كان محمد أمين صاحب الـ14 عاما يلعب مع أصدقائه قرب منزلهم في منطقة الختل التاريخية في تركستان الشرقية، قبل أن يأتيه صوت سيارات الشرطة، التي ربما لم يتخيل للحظة أنها جاءت من أجله.