خرجت تظاهرات عنيفة في باراغواي الجمعة احتجاجا على إدارة السلطة لأزمة فيروس كورونا، في حين قدم وزير الصحة استقالته.
اندلعت صدامات وسط العاصمة أسونسيون بين الشرطة والمتظاهرين، الذين طالبوا باستقالة رئيس باراغواي ماريو عبده بنيتيز، ما أدى إلى إصابة نحو 20 شخصا بجروح، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وتمت مهاجمة متاجر ونهبها وأضرمت النيران في السيارات، فيما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في شوارع أسونسيون.
وقام وزير الصحة خوليو مازوليني، الذي تعرض لهجوم عنيف في الأيام الأخيرة من قبل نقابات العاملين في القطاع الصحي ونواب، بينهم أعضاء من الحزب الحاكم، بتقديم استقالته، التي أعلنها الجمعة بعد أن اجتمع مع الرئيس عبده.
وكان مجلس الشيوخ في باراغواي قد اعتمد الخميس قرارا يطلب من وزير الصحة التنحي، بأغلبية 30 صوتا من أصل 45.
وينتشر فيروس كورونا بشكل واسع حاليًا في باراغواي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة هرنان مارتينيز “إننا في وضع حرج”. وأضاف “لنتجنب التجمعات، إنه الشيء الوحيد الذي يمكنه إنقاذنا من الانهيار الصحي”.
وسجلت باراغواي حتى الجمعة 165 ألفا و811 إصابة بالفيروس و3278 وفاة.
وقال طبيب الرئة كارلوس مورينيغو إن المستشفيات “تعمل في أقصى طاقتها” و “الوضع معقد”.