التظاهرات تتواصل في ميانمار لإيصال الصوت لآذان الجنرالات الصماء
ركعت لوقف العنف، نداء جديد تطلقه الراهبة آن روزا نو تاونغ لحث الجيش في ميانمار للتخلي عن استخدام القوة المميتة تجاه المتظاهرين.
المتظاهرون يريدون استرجاع الديمقراطية من الجيش الذي استولى على السلطة، لكن هذه المطالبات تواجه بالرصاص الحي، كما يوثق هذا الفيديو.
حملة القمع العنيفة في ميانمار أدت لمقتل أكثر من 60 متظاهرا
وحتى الآن، أدت حملة القمع العنيفة التي شنتها الحكومة إلى مقتل أكثر من 60 متظاهراً، بحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين.
في حين تبرر وسائل الإعلام الرسمية حملة العنف هذه على أنها دليل على نفاد صبر الجيش، بعد التظاهرات اليومية المؤيدة للديموقراطية المستمرة منذ خمسة أسابيع.
الجيش في ميانمار يتبع تكتيكات متنوعة لإضعاف عزيمة المعارضين للانقلاب العسكري
تكتيكات نشر الخوف في ميانمار تتنوع، من إطلاق الرصاص الحي إلى محاصرة المتظاهرين من بينهم النساء وصولا لتنفيذ حملات مكثفة لدهم المنازل والتوقيف، والهدف الاساسي إضعاف عزيمة المعارضين للانقلاب العسكري.
المجتمع الدولي يواصل التنديد بحملة العنف في ميانمار
دوليا، تتوالى الإدانات في الوقت الذي لم يتمكّن فيه مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق على إعلان مشترك يدين هذا العنف بسبب وقوف الصين وروسيا إلى جانب جنرالات ميانمار.
أما الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى فرضت عقوبات محددة الأهداف على المجلس العسكري الذي اطاحة بسونغ سان سو تشي
في خضم كل ذلك، يواجه المحتجون هذه التكتيكات بالأغاني وقرع الأواني في أمل لإبعاد هذا العنف عن المتظاهرين، وإيصال الصوت لآذان الجنرالات الصماء.